-عابر سبيل
في سابقة خطيرة أقدمت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية توزيع خطب على أئمة المساجد ،التي تدعو للتوصيت بنعم على الدستور في خرق سافر لحرمة المساجد و استغلال بشع للدين في السياسة و في مايلي نص أحد الخطب :
الحمد الله ، الحمد الله الذي شرح صدر الأمة المحمدية لدين الأسلام ،وأنار بصائرها لهداية الإيمان ،وسلوك مسلك الحق و القيام بصالح الأعمال،نشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له،أمر عباده المومنين بالتعاون على البر ة التقوى ،و الإستجابة لما فيه خيرهم و هناؤهم ،وإصلاحهم واسعادهم دينا ودنيا ،ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله ،و مجتباه و خليله ،نبي الهداية و الرحمة ، ورسول الدعوة إلى كل فضيلة و مكرمة ،وجمع الكلمة ‘صلى الله عليه وعلى أله وصحابته الذين أمنوا به و عزروه و نصروه ،واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون.
أما بعد أيها المؤمنون، فيقول الله تعالى في كتابه العزيز
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
و انطلاقا من هذه الأية القرأنية و الحديث النبوي الشريف ،تنبغي الإشارة معشر المسلمين إلى أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله،وجه يوم الجمعة الماضي خطابا ساميا إلى شعبه الوفي ،أعلن فيه جلالته عن مشروع دستور جديد للملكة،استوعب كل ماتحتاج إليه الأمة المغربية في تنظيم حياتها ،ويجعلها متمسكة بثوابت دينها ووطهنا،ومنفتحة على الحداثة و
اديموقراطية
و من المناسب المفيد في هذا المقام أيها المومنون الوقوف عند بعض المحاور و المضامين ،التي تضمنها مشروع الدستور ،و اشتملت على العديد من المزايا التي تجد لها أصلا وسندا في نصوص الشريعة و مقاصدها الحكيمة. المزية الأولى أيها المومنون التأكيد على أن الإسلام دين الدولة،سند ذلك قوله تعالى : ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
وقول النبي عليه السلام: ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله ربا،و بالإسلان دينا و بمحمد نبيا ورسولا
المزية الثانية ،...................
المزية الثالثة،...............
المزية الرابعة،.............
المزية الخامسة...............
المزية السادسة...............
المزية السابعة.............
المزية الثامنة...................
فهذه أيها المومنون إشارة موجزة إلى بعض فصول مشروع هذا الدستور،وما تضمنته من مزايا ،ضمن المحاسن و المزيا العامة لمجموع بنوده ومحتواه،والتي تعطي صورة ناصعة عن أهميته في إصلاح وتنظيم المؤسسات، وتجعل المواطن يشعر بأنه على حقا أمام دستور جديد ،يدعوه إلى الإنخراط في المبادرة لإحتضانه والتجاوب معه،والإقبال على عملية المشاركة الفعالة في الإستفتاء والإستجابة لذلك بقول نعم ،تأدية لشهادة مطلوبة شرعا و وواجب وطني يستوجبه حب الوطن والتعلق به،والتفاني في النهوض به،مستحضرا في ذلك قوله الله تعالى
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52
مفتبس من إحدى الخطب ليوم الجمعة
نستغرب لإستغلال البشع للدين في السياسة،وأكثر من هذا وضع أيات قرأنية في غير محلها.فإننا ندين هذا الإستهزاء بالشعب المغربي،فكيف تتهمون التنظيمات الإسلامية باستغلال الدين في السياسية في حين انتم أكبر مستغلين له.ففي غياب تطبيق الشريعة الإسلامية فلايحق لأي جهة كانت ان تخول لها التحدث باسم الدين.فلم يبقى لوزارة الأوقاف إلا الدعاية لمهرجانات غنائية عبر منابر المساجد مثل موازين ...فلم يكفي المخزن الإعلام العمومي و لا الفقراء بإعطائهم دريهمات للتطبيل للدستور فتطاولو على المساجد التي مفروض ان تتحدث عن الخمور التي تباع علنا في اسواق مرجان و مترو واسيما وكارفور و لبيل في و مترو و التي لا خلاف في تحريمها .إننا نستنكر بشدة ماألت إليه مساجد المملكة و علماء السلطان الذي يخفون إلا السلطان .اللهم لاتواخذنا بما فعله السفهاء منا
في سابقة خطيرة أقدمت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية توزيع خطب على أئمة المساجد ،التي تدعو للتوصيت بنعم على الدستور في خرق سافر لحرمة المساجد و استغلال بشع للدين في السياسة و في مايلي نص أحد الخطب :
الحمد الله ، الحمد الله الذي شرح صدر الأمة المحمدية لدين الأسلام ،وأنار بصائرها لهداية الإيمان ،وسلوك مسلك الحق و القيام بصالح الأعمال،نشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له،أمر عباده المومنين بالتعاون على البر ة التقوى ،و الإستجابة لما فيه خيرهم و هناؤهم ،وإصلاحهم واسعادهم دينا ودنيا ،ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله ،و مجتباه و خليله ،نبي الهداية و الرحمة ، ورسول الدعوة إلى كل فضيلة و مكرمة ،وجمع الكلمة ‘صلى الله عليه وعلى أله وصحابته الذين أمنوا به و عزروه و نصروه ،واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون.
أما بعد أيها المؤمنون، فيقول الله تعالى في كتابه العزيز
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
و انطلاقا من هذه الأية القرأنية و الحديث النبوي الشريف ،تنبغي الإشارة معشر المسلمين إلى أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله،وجه يوم الجمعة الماضي خطابا ساميا إلى شعبه الوفي ،أعلن فيه جلالته عن مشروع دستور جديد للملكة،استوعب كل ماتحتاج إليه الأمة المغربية في تنظيم حياتها ،ويجعلها متمسكة بثوابت دينها ووطهنا،ومنفتحة على الحداثة و
اديموقراطية
و من المناسب المفيد في هذا المقام أيها المومنون الوقوف عند بعض المحاور و المضامين ،التي تضمنها مشروع الدستور ،و اشتملت على العديد من المزايا التي تجد لها أصلا وسندا في نصوص الشريعة و مقاصدها الحكيمة. المزية الأولى أيها المومنون التأكيد على أن الإسلام دين الدولة،سند ذلك قوله تعالى : ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
وقول النبي عليه السلام: ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله ربا،و بالإسلان دينا و بمحمد نبيا ورسولا
المزية الثانية ،...................
المزية الثالثة،...............
المزية الرابعة،.............
المزية الخامسة...............
المزية السادسة...............
المزية السابعة.............
المزية الثامنة...................
فهذه أيها المومنون إشارة موجزة إلى بعض فصول مشروع هذا الدستور،وما تضمنته من مزايا ،ضمن المحاسن و المزيا العامة لمجموع بنوده ومحتواه،والتي تعطي صورة ناصعة عن أهميته في إصلاح وتنظيم المؤسسات، وتجعل المواطن يشعر بأنه على حقا أمام دستور جديد ،يدعوه إلى الإنخراط في المبادرة لإحتضانه والتجاوب معه،والإقبال على عملية المشاركة الفعالة في الإستفتاء والإستجابة لذلك بقول نعم ،تأدية لشهادة مطلوبة شرعا و وواجب وطني يستوجبه حب الوطن والتعلق به،والتفاني في النهوض به،مستحضرا في ذلك قوله الله تعالى
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52
مفتبس من إحدى الخطب ليوم الجمعة
نستغرب لإستغلال البشع للدين في السياسة،وأكثر من هذا وضع أيات قرأنية في غير محلها.فإننا ندين هذا الإستهزاء بالشعب المغربي،فكيف تتهمون التنظيمات الإسلامية باستغلال الدين في السياسية في حين انتم أكبر مستغلين له.ففي غياب تطبيق الشريعة الإسلامية فلايحق لأي جهة كانت ان تخول لها التحدث باسم الدين.فلم يبقى لوزارة الأوقاف إلا الدعاية لمهرجانات غنائية عبر منابر المساجد مثل موازين ...فلم يكفي المخزن الإعلام العمومي و لا الفقراء بإعطائهم دريهمات للتطبيل للدستور فتطاولو على المساجد التي مفروض ان تتحدث عن الخمور التي تباع علنا في اسواق مرجان و مترو واسيما وكارفور و لبيل في و مترو و التي لا خلاف في تحريمها .إننا نستنكر بشدة ماألت إليه مساجد المملكة و علماء السلطان الذي يخفون إلا السلطان .اللهم لاتواخذنا بما فعله السفهاء منا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق