اخر ما كتب

الثلاثاء، 6 شتنبر 2011

التعاون المفترض بين الاستخبارات البريطانية ونظام القذافي

وقال متحدث باسم اللجنة ان "تحرياتنا تتعلق بمدى تورط السلطات البريطانية ومدى معرفتها بسوء المعاملة التي تعرض لها المعتقلون بما في ذلك تسليمهم" لليبيا.

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية "لا اعتقد ان لدينا صورة كافية الوضوح (لهذه الاتهامات) وفقا لما لدينا من مستندات. لهذا السبب فان لجنة التحقيق يمكن ان تكون في موقع افضل لدراسة هذه المسالة بجدية".

لكنه اضاف "من الجلي ان حماية الرعايا البريطانيين تتطلب منا العمل مع جميع حكومات العالم (...) بعضها لا يشاركنا بالضرورة مبادئنا لكن علينا القيام بما يجب لمحاربة الارهاب وحماية مواطنينا".

ودافع جاك سترو، وزير الخارجية العمالي اثناء هذه الوقائع، في تصريح للبي.بي.سي عن موقف الحكومات البريطانية المتعاقبة وقال "اننا لم نقر ابدا هذه الاساليب ولم نكن ابدا شركاء متامرين بل ولم نغمض ايضا اعيينا عنها".

الا انه اعترف بان "لا احد من وزراء الخارجية كان قادرا على معرفة تفاصيل ما تقوم به اجهزة المخابرات طوال الوقت" معتبرا مع ذلك انه من "المهم جدا" ان تتولى لجنة التحقيق هذه القضية.

وكانت لجنة "غيبسون" التي تحمل اسم القاضي المتقاعد الذي يتولاها، كلفت قبل عام من قبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظر في اتهامات وجهت الى جهازي ام اي-5 وام اي-6 بالتواطؤ في عمليات تعذيب في اطار الحرب على الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

واكثر اتهامات بسوء المعاملة لقيت تغطية اعلامية واسعة صدرت عن اثيوبي اعتقل في غوانتانامو لاكثر من اربع سنوات. واكد الاثيوبي ان عميلا في جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام اي-5) هو الذي قدم مجموعة الاسئلة التي طرحت عليه اثناء استجوابه الذي ارفق بممارسات تعذيب بعد توقيفه في 2002.

هناك تعليق واحد:

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف