اخر ما كتب

الثلاثاء، 6 شتنبر 2011

فساد ماهر الأسد

فساد ماهر الأسد خارج سورية كانت تتم عبر ميزر نظام الدين وصهره خالد ناصر
قدور، الذين يشكلون هيئة وكلاء لأعماله الخارجية ، ميزر نظام الدين هو مدير عام لمحطة
إذاعية في سورية وعن طريق إميل إميل لحود ورستم غزالة في لبنان حيث تم تبيض أموال
عراقية النفط مقابل الغذاء لصالح العقيد ماهر الأسد وتهريب أموال لرامي مخلوف الموظف لدى
بشار الأسد وهذه الحسابات هي في سويسرا باسم بشار الأسد شخصيا ولكن لا تحمل اسم
شخصي إنما حساب رقمي !!!
وقضية بنك الموارد التي لم تظهر للإعلام والتي تم التكتم عليها والضغط على وسائل الأعلام
أثناء السيطرة الأمنية على لبنان حيث أقدم رستم غزالة بتبييض أموال صدام حسين وتهريبها
للخراج وكانت تقدر بمبلغ 500 مليون دولار قبل سقوط بغداد بحوالي سنة ونصف وهذه العملية
تم التنسيق عليها بين ميرزا نظام وبين قصي صدام حسين وبين العقيد ماهر الأسد وتمت عملية
تبيض الأموال وتهريبها خارج لبنان بموافقة ماهر الأسد بعد أن كانت له النسبة الأكبر من هذه
العملية وقد أديرت هذه العملية من دمشق بتوجية من ماهر الأسد شخصياً وتم تنفيذها من قبل
رستم غزالة للتغطية الأمنية والضغط الأمني بأسماء كل من طلال ارسلان وإميل إميل لحود
ونقلها بأسمائهم للخارج وهم بالنهاية يمثلون العقيد ماهر الأسد وكان نصيب رستم غزالة من هذه
العملية 3 مليون دولار أميركية وشقة سكنية للسيد إميل إميل لحود في برج غزال في الاشرفية
أما السيد طلال ارسلان فكان له حصة مالية وضعت في حسابه في بنك دبي وبنك سويسري
تقدر بحوالي 2.3 مليون دولار حينها طلبت زوجة طلال ارسلان الطلاق منه لأسباب أخلاقية
(وهو يمارس الجنس مع سائقه) حيث ضغط ماهر الأسد شخصيا على عائلة زوجة طلال
ارسلان (عائلة خير الدين أصحاب بنك الموارد) واستدع رستم غازلة أشقاء زوجة طلال
ارسلان وضغط عليهم بعدم قبولهم لطلب زوجة طلال بالطلاق منه خوفا من البوح والتكلم عن
الفضائح والأسرار التي كانت تعرفها زوجته وخاصة الفضيحة الأخلاقية المنافية للطبيعة للسيد
طلال ارسلان. هذه المصالحة بين طلال وزوجته لم تأت بناءً عن نخوة ماهر الأسد ورستم
غززالي إنما خوفا على مصالحهم الخاصة, وعلى أسرارهم وعلى أسرار أزلامهم وسائقيهم
كونهم هم بيت أسرار معلميهم بحركاتهم ومصالحهم المالية.
*** ماهر الأسد أحد المتورطين الأساسيين في فضيحة بنك المدينة
تم سحب شيكات مسحوبة من بنك المدينة باسم أشقاء رستم غزالة وهم محمد عبده غزالة
وبرهان غزالة وصولا إلى الدكتور ناظم غزالة حيث بدأت عملية السحب والإيداع على البنك
المذكور من تاريخ 2002-1-19 وحتى 2002-12-31 وتجاوزت قيمة الشيكات 8 ملايين
دولار و396 ألف دولار أميركي واستمرت عمليات الإيداع الغير معروف مصدره والسحب بعد
ذلك ليصل إلى 85 مليون دولار بعد موت قصي وعدي صدام حسين !!
وأقدم رئيس مجلس إدارة بنك المدينة وبنك الاعتماد المتحد، الموضوعين تحت الإدارة عدنان أبو
عياش بإقامة دعوى جديدة شملت هذه المرة، إلى رنا عبد الرحيم قليلات، ورئيس جهاز الأمن
والاستطلاع السابق للقوات السورية قبل انسحابها من لبنان العميد رستم غزالة وأشقائه محمد
عبدو غزالة، وبرهان عبدو غزالة وناظم عبدو غزالة، وكذلك إيهاب عبد الرحمن حمية المتعامل
مع المصرفين بواسطة قليلات، متهماً الأربعة بسرقة مئات الملايين من الدولارات الأميركية
ومن المبالغ التي تم تحويلها الى المصرفين والتي بلغ سقفها، بحسب الدعوى 785,580 مليون
دولار أميركي.
وتم كشف عن ملف بنك المدينة وشقيقه بنك الاعتماد المتحد يتضمن سحوبات عبر الصراف
الآلي، وحوالات وشيكات صدرت بأسماء متعددة وتم تجييرها لمصلحة أشقاء غزالة ولمسؤولين
سوريين كبار في مراكز حكومية على أعلى المستويات.
بعد الانسحاب السوري من لبنان، بدأت تظهر إلى العلن الممارسات غير الشرعية التي كانت
تحصل.
لوحظ في "الوقائع" التي استهلت بها الدعوى إشارة إلى "إن بعض الأسماء هم من المسؤولين
العسكريين في سوريا كي لا نقول في لبنان وسوريا". واللافت أن بعض الأسماء الضالعة بقوة
في السحوبات التي حصلت من المصرف تم بواسطتها شراء مجموعة كبيرة من العقارات في
يوم واحد قد اختفت كلياً من الملف واللوائح التي تم تبادلها بين المصرفين ومصرف لبنان، بما
في ذلك أسماء متهمة بعمليات تبييض أموال على نطاق واسع.
وتؤكد المصادر نفسها أن المعنيين بالملف، من سياسيين وأصحاب نفوذ في لبنان، المقربين من
رستم غزالة وماهر الأسد واصف شوكت قد حصلوا على منافع بعشرات الملايين من الدولارات
الأميركية من طريق سحوبات تم من خلالها شراء عقارات ما لبث أن أعيد بعضها إلى
المصرفين بأسعار منفوخة، من دون أن يكون لهم أصلا أي ودائع أو حسابات دائنة حقيقية،
فضلاً عن سرقات أموال موصوفة بمئات الملايين خرجت نقداً، وعبر بطاقات الدفع، وكانت
تنتقل من حساب إلى آخر في غضون أيام معدودة بقصد التمويه.
و ان أسطولا من السيارات الفارهة من الطراز الحديث ذهب هدايا من المجموعة نفسها إلى
زعماء ونافذين في سوريا !!!
وتغمز الدعوى الموثقة بأرقام حسابات لآل غزالة وقليلات وحمية، من قناة أجهزة الرقابة في
مصرف لبنان التي كانت على "علم وإطلاع على مخالفات المصرفين". وتعزو ذلك إلى احتمال
"أن تكون هناك ضغوط سياسية أو أمنية حالت دون تحرك مصرف لبنان عند الاقتضاء".
وتطالب الدعوى الجهات القضائية بالتحقيق مع المدعى عليهم وتوقيفهم وإعادة الأموال المسروقة
وكشف الأموال التي بيضت لصالح ماهر الأسد ورامي مخلوف واصف شوكت والأموال
المسروقة والمبيض التي كانت عائداتها لقصي وعدي صدام حسين التي نهبت وتبخرت في ليلة
واحدة بعد مقتل أبناء صدام حسين !!
وإعادة رنا قليلات التي تم تهريبها من لبنان بعد حادثة مقتل رفيق الحريري والتي تم تهريبها
عن طريق رستم غزالة عن طريق الخط العسكري ومن ثمة تم تزويدها بجواز سفر مزور
غادرت به إلى تركيا ومن ثمة إلى مصر ومنها إلى البرازيل هذه التنقلات لمطلوبة من الانتربول
لاتتم إلا بتنسيق امني !
*** تبيض وتهريب أموال مخدرات لصالح ماهر الأسد
كان ماهر الأسد نشيطاً في دعم وتسهيل تهريب المخدرات من لبنان إلى أوربا وكان من بين
هؤلاء العملاء "يحيى شمص" المعروف بغنائه الفاحش وزعيم تهريب المخدرات اللبنانية إلى
خارج لبنان وصاحب مزارع الخشخاش في البقاع التي كانت محمية من قبل ماهر الأسد
شخصيا حماية أمنية وعسكرية أكثر من حماية حدودنا على إسرائيل !!!
ولم يتوقف بل استمر في التدخل في أعمار الجنوب بفرض على مجلس الجنوب أسماء مقاولين
"محمد دنش" لإرساء مناقصات المقاولات عليهم بدون دفتر شروط وبأسعار خيالية وتنفيذ اسواء
من السيئ وأسس شركة خاصة مع ذو الهمة شاليش وإميل إميل لحود ومع جورج معوض غزال
"شركة معوض للبناء"
واسندت لهذه الشركة بناء سد شبروق "بكسروان" بكلفة 120 مليون دولار، والحصة الكبيرة
كانت للعميد ذوالهمة شاليش.. هذه هي الحماية الأمنية للبنان حماية اقتصادية لصالح آل الحاكم
في سوريا..!
وكما ذكرنا في حلقة سابقة فكان ذو الهمة شاليش شريك أساسي لماهر الأسد في كسارة لبنان "
كسارة فتوش" التي كانت بدون إي تراخيص وكانت أرباحها تقدر بالملايين الدولارات سنويا
كون رستم غزالة له حصة فيها وكان يفرض ما تنتجه الكسارة على شركات البناء وعلى
شركات أعمار لبنان مجلس الجنوب بأسعار خيالية إرضاء لصاحب الحصة الأكبر ذو الهمة
شاليش.
أما بالنسبة بعلاقته الأمنية وتهديداته إلى المرحوم رفيق الحريري وحادثة الاغتيال لن ندخل
بتفاصيلها لأننا ننتظر مثلما ينتظر الملايين تقرير لجنة التحقيق الدولية و حقيقة عملية اغتيال
رفيق الحريري.
الحقيقة مع كل ما حدث في لبنان وكل ما أفسده ماهر الأسد ورستم غزالة، دفع المرحوم رفيق
الحريري لفتح ملفات فسادهم مع الدكتور بشار الأسد ولكن تم التخلص من المرحوم رفيق
الحريري خوفاً من ان يسيطر على الأغلبية اللبنانية في البرلمان ويتم فتح ملفات فساد الحاكم
وأجهزته في لبنان أن الحريري قُتل لمنعه من التحقيق في ملف "المدينة".
واستندت "فورتشن" الى محققي الأمم المتحدة ووثائق مصرفية ومصادر أخرى للقول إن عملية
اغتيال الحريري كان أحد أغراضها تغطية فضيحة "المدينة" التي ضخت من طريق الفساد
والاحتيال المصرفي مئات الملايين من الدولارات الى رسميين سوريين ولبنانيين. ونقلت عن
المصادر إياها أن الرسميين السوريين واللبنانيين الذين تورطوا في الاحتيال خافوا عودة
الحريري الى السلطة وكشف دورهم في واحد من أكبر الأعمال المصرفية غير الشرعية في
الشرق الأوسط.
حين تورط عملاء الاستخبار السوريون السنة الماضية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق
رفيق الحريري، كان دافعهم يبدو واضحاً: تحييد خصم للاحتلال السوري الذي استمر 3 عقود
في لبنان.
لكن محققي الأمم المتحدة ومصادر أخرى أخبرت مجلة "فورتشن" أنهم ربما تحركوا بحوافز
إضافية ليضربوا ضربتهم. ذلك التفجير بالسيارة في شباط (فبراير) 2005، على ما تقول
المصادر، ربما كان أحد أغراضه تغطية فضيحة فساد واحتيال مصرفي ضخ مئات الملايين من
الدولارات إلى رسميين سوريين ولبنانيين.
وتدل الوثائق المصرفية واللقاءات مع المحققين والمصادر الأخرى على أن بعض الرسميين
كانوا متورطين بشدة منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي حتى أوائل سنة 2003 في خطة
ابتزاز أمدتهم بالنقد وبالعقارات والسيارات والجواهر، لقاء توفير الغطاء والتسهيل لنشاط غسل
أموال بمليارات الدولارات في مصرف "المدينة"، أتاح لمنظمات إرهابية، وموزعي "الماس
الدموي" في غرب أفريقيا ولصدام حسين والعصابات الروسية، أن يخفوا مصادر دخلهم ويحولوا
أموالهم إلى حسابات مصرفية شرعية حول العالم.وعلى الرغم من الجهود التي بذلت لإخفاء تفاصيل انهيار المصرف في أوائل 2003، تقول هذه
المصادر فإن الرسميين السوريين واللبنانيين الذي تورطوا في الاحتيال خافوا عودة الحريري
إلى السلطة وكشفه دورهم في واحد من أكبر الأعمال المصرفية غير الشرعية في الشرق
الأوسط منذ فضيحة مصرف "الاعتماد والتجارة الدولي" في أوائل التسعينيات.
ويسأل مروان حمادة وهو وزير الاتصالات، وأحد المقربين من الحريري، وقد تعرض هو بنفسه
أيضاً لمحاولة اغتيال بتفجير سيارة: "هل كانت الفضيحة أحد أسباب اغتيال الحريري؟".
ويجيب: "حتماً. كان بالتأكيد أحد الأسباب المتراكمة. فلو أعيد انتخابه لكان أعاد فتح الملف،
الذي تصل خيوطه مباشرة إلى (الرئيس السوري بشار) الأسد، من خلال قصر الرئاسة (
اللبنانية) في بعبدا".
وقد أهتم المحققون في موت الحريري، في سجلات المصرف الخاصة بالمشتبه فيهم في سوريا
ولبنان، بالنظر في ما إذا كان على الأقل بعض المتآمرين تحفزهم الرغبة في طمس دورهم في
قضية مصرف المدينة.
__________________

أنا البحر في احشائه الدر كامن ****** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف